21.2.06

سائح...

كيف أحرّر مشاعري وأنت تُحكم القيود
بإمعانٍ تمسك زمامي لتصبح سجيني وسجاني!

تتبختر في داخلي بشقاوةٍ وشقاء
تطرق أبواب قلبي ومن نافذة عقلي تسوح
فتقطن شرفات روحي
لترسل من عينيّ وهجاً مشرقاً كنسمات حب

تتسلّل من ستائري بشغف وشذوذ
تنساب في دمي وفي العروق تنزلق
فترقص بين أصابعي
لتسحق صبري متوسّلاً أوتاريَ المقطوعة

تزور صميمي
صوتي تدغدغ أحياناً
وأحياناً تخنق صمتي

سائحٌ في فندق ذاتي
تستثمر كلّ بقاياي
تحتكر منّي حواسي

أشعر بنفسي ملكيّة خاصة تعمّمها أنانيتك
وأشعر بك ملكيّة عامّة يخصّصها غبائي!
في السفير
رولا احوش

ليل 14 و 15/02/2005
بين 11:55 و12:10 ليلاً

ليست هناك تعليقات: