7.7.11

شانسونييه....

تحت قبّة البرلمان مسرحية "شانسونييه" بامتياز...
الكلّ يضحك، الكلّ يصفّق، الكلّ يتشاجر... كلّ يغنّي على ليلاه والشعب على همّه يغني...
نسمع بعض نادري العفة يطلقون العنان لآيات من الانجيل والقرآن وفي آن يتحوّلون الى مطلقي الشّتائم والتّحقير...
"فيا قليلي الايمان، ما لنا ولكم، هكذا خاطب الرّب امثالكم. دعوا الانجيل والقرآن لدعاة المحبة والسلام فانتم لستم أهلاً لذلك. الزّيت والماء لا يمتزجان كذلك الايمان والكفر متى اجتمعا في شخص لا بدّ ان احداهما مزيّف، لا يمكن للمؤمن ان يكفر كما لا يمكن للجميل تمنّي البشاعة ولكن الكافر يدّعي الايمان كالشّيطان حينما يجرّب شخصاً يلبس لباس حمل ويأتيه مستعيناً بوجه الوداعة المطلقة وحينما ينقضّ على فريسته يبرز انيابه ويظهر على حقيقته في وجهه الشرير الكاذب كما تفعلون تماماً... اناؤكم ينضح بما فيكم ولكن رجاءً لا تفرغوه أمامنا لأننا سئمنا حمل أثقالكم ودفع ثمن خطاياكم..."
لن نأكل ونشرب من حقيقة من قتل هذا وذاك، أكانت هذه الحقيقة حقيقيّة ام لا...العدالة هي خبزنا اليومي نعم! عدالة المعيشة، عدالة الدواء، عدالة التعليم، وعدالة السماء في الصفح والغفران وهذا طبعاً لن يحصل مع من حكم ثلاثين عاماً بذهنيّة الظلم والوصاية والجشع...
لقد مرّ على لبنان منذ السبعينيات حتّى اليوم مراحل حزينة كثيرة استشهد خلالها عشرات الآلاف ولم يحرّك احد ساكناً لا بل ساوموا على دمائهم مقابل السلطة كما كاد البعض ليفعل اليوم وعندما لم يفلح أصبح ينادي بمحكمة تستعمله كحجارة الدّاما مقتنعاً انّه الملك فيها...ايييييهههههه كش ملك!
الى ذاك الذي اسشتهد بآيات من الانجيل ليقنعنا انه ينصف دماء من استشهدوا اليك ختاماً هذه الآية:
"دعوا الأموات يدفنون موتاهم..." متى 22:8

رولا أحوش
07.07.2011

هناك 5 تعليقات:

Hamza matar يقول...

:)nice page

Hamza matar يقول...

:)nice page

غير معرف يقول...

اووه

جنج قاعده تتكلمين عن نواب مجلس الامه الكويتي @@

الله يعينا عليهم

دعاء يقول...

راق لي ما كتبت ...

يسعدني أن تكوني من متابعي مدونتي :
http://thusmylife.blogspot.com/

تــركــي الــغــامــدي يقول...

تحياتي لشخصك الكريم ... هذه المرّة الأولى التي أقرأ فيها لمدونة من لبنان الشقيق ... وأشيد بما قرأت راجياً لك التوفيق .