18.6.07

فارس ... يقبر إمّو!!!

تكلم الفارس فصهل قائلاًَ:
"بامكان الرئيس لحود تأليف حكومة ثانية ولكن من سيعترف بها خاصة وانها ستضم حزباً مصنفاً على لائحة الارهاب في الامم المتحدة..."

وللتذكير فقط يا حضرة الفارس السابق، ان هذا الحزب كان ممثلاَ في الحكومة السنيورية، وما زال ممثلاً طالما ان الرئيس السنيورة يرفض قبول الاستقالات، وعلى ما يبدو انه "غرقان بغرام الارهاب لشوشته"...

هذا الحزب يا سعادة النائب السابق رحّب به منذ سنوات في البرلمان وقبّلت يداه "وجه وقفا" صبح مساء طلباً للدعم الانتخابي وللمشاركة في الحكم؛ أغفل عنك حينها هذا التصنيف الذي تدعيه، أم ان الحلة لغفران الخطايا تعطى فقط الى كل من يشارك الأكثرية صلاتها ويعطي الحرم الى من يحاول الصلاة في خارج السرب الحريريّ...

يا سابقاً لا سابقة له، لو تم انتخابك في جبيل بدعم حزب الله الممثل في الطائفة الشيعية هناك، أكنت اليوم لتجرؤ وتتفوه بكلام مماثل ام انك كنت لتقبل بتمثيل الارهاب في البرلمان طالما ان "الكرسي بقيان والجيب مليان"؟؟ هل الغاية كانت لتبرر الوسيلة حينها كما حصل في قضاء "بعبدا-عاليه"؟؟؟

ان شيعة جبيل خاصة كما ابناؤها عامة عبروا عن رأيهم الحرّ وخضعوا فقط لصوت الحق والضمير فأتت النتيجة معاكسة لنزواتك ورغباتك، أما في بعبدا-عاليه لا يمكن نسيان التكليف الشرعي الذي اوصل كتلة اشتراكية بدعم هؤلاء الارهابيين، فلم نسمع ابواقك تقرع حينها ولم يصدر اي اعتراض على هؤلاء الارهابيين الذين اوصلوا البيك وفرقته الى البرلمان بينما كانت سعادتك غامرة وتصفيقك حار وأياديك كما باقي الجوقة مرفوعة للنصر المسلوب والحرية المزيفة...

بشديد من الأسف نتقدم منك يا ايها النائب السابق بأحر التعازي بالنيابة التي دفنتها وضميرك جنباً الى جنب منذ العام 2005 ولن تعاود تحقيقها لا من قريب ولا من بعيد لأن كل يوم يمر، تمر عبره تصاريحك "الفهلوية" بتسجيل نقاط سلبية في سجلك الفارغ ولن يرفعها مال سياسي ولا دهاء خطابي.

الى الدكتور فارس سعيد نصيحة اليوم بمصاري وبكرا ببلاش:
يا فارس زمانك، لسانك حصانك، اذا صنتو صانك واذا خنتو .... خانك!!!
في صفحة التيار
جريدة النهار 27.06.07
رولا أحوش
18.06.2007

ليست هناك تعليقات: