14.1.07

أفجر الناس!!!

إنّ بعض السّاسة في لبنان يفجرون بكل وقاحتهم علناً دون أيّ حياء، لأنّ من "اختشى مات" أما هم فما زالت ألسنتهم كألسنة الأفاعي بسمّها اللاذع اللاسع، ولكن بعد اليوم من يأبه؟!!!

إنّ أفجر ما فعله هؤلاء يتلخّص بالفاجر التالي:
- يموت الخطيب فيتزوّج الفاجر الخطيبة
- يموت ابن العم فيصبح الفاجر نائباً
- يموت الأخ فيصبح الفاجر رئيساً
- وها اليوم يموت الابن ... فإلام يصبو الفاجر الآن يا ترى؟

أمطرت الدّنيا صدقاً وايماناً بلبنان الجامع الموحّد لمعرفة الحقيقة كاملة ومن أجل لبنان، فاعتبر هؤلاء ذاك التعبير فجوراً سياسياً
ولكن عن أيّ فجور يتكلم هؤلاء وهم أشبه بمصّاصي الدّماء، لا يرتوون من مناصبهم السّوداء الا إن كانت ملطّخة بدماء أقرب الناس اليهم، والآتي قريب!!!

إنهالت على هؤلاء صراخ الأمهات ودموع اليتامى وشتائم المقهورين الذّين عبروا صراحةً عن رفضهم للهدر الفاسد والأمن المختل والجوع الكافر فصمّ هؤلاء آذانهم واذ بهم يشكرون الطبيعة على ما أمطرت به عليهم من خير وأغدقت من نِعم. والآتي أعظم!!!

يا أفجر الناس، إنّ الفجر السياسي الحقيقي سيشرق قريباً في سماء لبنان، ويمحو معالم فجوركم الذي لطالما اعتبر التبصيق مطراً والمطر تبصيقا...
في جريدة النهار
في صفحة التيار
رولا أحوش

15.01.07

ليست هناك تعليقات: