10.10.05

Reply to Al Mustaqbal

رداً على ما ورد في جريدتكم في السابع من تشرين الأول 2005، أود توضيح بعض النقاط بشكل سريع اذ انني اؤمن ان خير الكلام ما قلّ ودلّ وليس كما في مقالاتكم المتكررة التكرار، ما يجعلني من الرد المتتالي أضجر وأملّ ولكنني أصر على الردّ لعلّكم من تكرار الحقيقة على مسامعكم تتعلمون وتفهمون لأن وكما تعلمون "التكراربيعلم ..... الشطّار"

تذكير للمرة الألف ان بعض الأفراد من تياركم وكلّ الحزب الاشتراكي أول من بدأوا بفتح معركة الرئاسة الاولى وكنتم ترمون امام الرأي العام ان العماد عون يطمح لذلك وما زلتم تحاولون، حاول عون ابلاغكم ملايين المرات ان طرحكم ليس في أوانه وبما أن "اللي ما بيجي معك تعا معو" اراد مجاراتكم التكهن والتفكير فلم جنّ جنونكم، هل التكهن هو واقعكم ومجاراتكم في التبصير لتحقيق آمالكم إهانة أو ليس أكثر ما يغيظ المنجمون المثل القائل: "كذب المنجمون ولو صدقوا" فكل ما حاول الجنرال فعله هو تحويل احلامكم الى واقع لأن "حاشاكم والكذب.... معاذ الله!"

ان من يبرم الصفقات لرئاسة الجمهورية، أيها السادة، هو من يعتبر بيروت حقاً حصرياً يوم الانتخابات والذي ينزل الوعود اذ انه يعتقد ان لبنان حجر داما بين يديه مستغلاً دم الشهداء فكان لهذا الواقع جواب واحد سيد يدعى غطاس خوري مصدر الشهامة والأخلاق، يحترم الجنس اللطيف وخاصة ذكرى البشير اذ اننا نراه يسحب ترشيحه للنيابة "بليلة ما فيا ضو قمر" وكل ذلك دون قيد أو شرط ولا حتى ولا وعد ولا طلب.... معقول؟

والأغرب ان كل يوم تعلمكم مصادركم الموثوقة (الامضاء: مخيلة صحافي) بنتائج تحقيق ميليس وبما ان مصادركم مطلعة لما لا تطلعون ميليس على معلوماتكم القيّمة عله يعود الى بلاده ليرتاح ويريحنا منكم ومن طول مقالاتكم ...... وألسنتكم

بالله عليكم، ان السيناريوهات التي نقرأها في جريدتكم تبدو لنا أكثر من ممتازة لغوياً وترابطياً ولكن.... مضمونها كأفلام الAction التي تبرع هوليوود في حياكتها، نشاهدها بشغف ولكننا نستيقظ على واقع مغاير تماماً لا يسكنه مخلوقات فضائية ولا صحون طائرة ولا "بطل ما بيموت".... وأنتم تدركون ان من يصدق الأفلام والأحلام لا يمكن التعليق عليه الا كالتعليق على المقامرين والمدمنين على سباق الخيل:
"الخيول تركض والحمير تصفق"! وفهمكن كفاية.....

رولا أحوش
07.10.05

ليست هناك تعليقات: