24.4.06

وللأميرال ... مرسال!

شكراً لأميرال الديار السيد شارل ايوب
شكراً لإطلالتك الصادقة وتعابيرك الحرة
لقد رددت دائماً وما زلت، كلمات أشبه بفضائح عن تجار دم الوطن
ليسمعها الرأي العام بطرب وشغف!

عبرت صراحةً وما زلت، وعلى الملأ، عما يردده البعض خشيةً
لا تخشى انتقاد البعض لأن الحقيقة جارحة ولاذعة لدى ارباب الفضائح
فبعض أبواق اوركسترا القتل والفساد قد لا ترحمك
وقد تطلب سجنك، نفيك أو ربما تحرير لبنان منك
وهذا هو جزاء الأحرار في لبنان!

ولكن أيها الأميرال لا تأبه
كلما علا صراخهم
عليت أنت معه وحطت شؤونهم

شكراً لأنك تعبّر وبصوت عالٍ وكلمات نابضة عن كلام الناس
وما يرددونه كل يوم في منازلهم ومكاتبهم
وما يختلجهم من شعور بالخوف على لبنان من زعماء الورق هؤلاء
مدركين أنهم أصحاب وجهين ولسانين ونواياهم لا تشبه شعاراتهم!

شكراً شارل أيوب لمواقفك الشجاعة وقلمك الجريء
فعندما أسمع آراءك الغنية أشعر بحيرة واستغراب
اذ بي أعتقد انني قد أشك ولو للحظة وأطرح على نفسي السؤال:

أهو فم الأميرال .... أم فم الجنرال؟

ليست هناك تعليقات: