اتحفنا برنامج تلفزيوني بالأمس باستضافة عارضة “playboy” متشرفين بحضورها، غادرت اميركا بسن الأربع سنوات واستقرت في لبنان معتبرة انه اميركا ثانية على ما يبدو اذ تعرض جسدها مبررة عملها بانه "عادي" في اميركا ... بيت القصيد ليس هنا انما في الحديث التي أتحفت به تلك المرأة المشاهدين بالمشاركة مع مقدمة البرنامج التي بحاجة لكل مساحيق الغسيل لازالة الاوساخ التي تلطخ بها برنامجها ... "هون بيت القصيد"
سؤلت الضيفة بما تنتقد فريق 14 آذار و8 آذار بعد ان سؤلت عن الوشم على زندها (اسم ماما)، عنقها (اسم بابا) ويدها (صليب القوات ... بدون تعليق) واتى الجواب الذكي منها ويا ليته قطع الارسال قبل سماع جواب الذكيات مثيلاتها:
"بدي قول ل 14 آذار ما يكونو "أوادم" هلقد و8 آذار بنتقدن بكل شي... ميشال عون وجبران باسيل بيعملولي أعصاب....وبحب كتير وبموت بالحكيم...”
فظاعة LOL ! جواب لم نسمع مثيلاً له ابداً ... لا بجرأة مي شدياق ولا بكلام مارسيل غانم وناسه ولا بمحاربة غادة عيد للفساد...ولا حتى ببسمات شربل خليل على الوطن ولا بأية قناة فضائية اخبارية سياسية ك"سي ان ان" او أرضية ك"شي أن أن" .... Interview سياسة جريْ كاد يطيح بالحكومة اللبنانية والنظام السوري في آن ولكن أوادمية 14 آذار حالت دون ذلك...
واليكم صفات "الآدمي" (بين هلالين):
- "نخّ" سمير جعجع ليقطف زهرة "طرقوه" صاروخ فماذا كانوا ليفعلوا لو كان يحفر مقبرة جماعية ... يالله عالأوادم
- "عبّت" نايلة معوض وصولانج الجميل "كم بونبونة" في حقيبتهما فما خلّصوا من لسنات الجوعانين كيف لو سرقوا ال "Bonbonniere" بما فيها....ايه والله والله ....
- "صبّ" فتفت فنجاني شاي "للوجود" الاسرائيلي في الجنوب ففتفتوه باتهاماتهم وسامحهم "بأوادميته" لانهم لا يدركون ماذا يفعلون وهو الذي لا يمكنه أذية نملة.... يا سلام...
- أحبّت وتزوجت وأنجبت نايلة التويني من "مكتيي" الشيعي وسعت لوحدة وطنية بين طرفي النزاع في لبنان فأفاموا الدنيا عليها ولم يقعدوها لأنها لم تضع البلد في قبضة فريق واحد ولم ترد ان تتزوج من طائفتها او فريق أربعتعشها وحلمت بالمستقبل مع أي شخص آخر...معقول راسن...
- أو "زهرة" البترون شحذ "كم ربطة خبز" ليطعم فقراء الشمال فسموه "حرامي الخبز" ذاك الآدمي الذي لم يقطع طريقاً ولم يرفع سلاحاً ولم يمدّ يده يوماً الا على "لمّ الخوّات" للشعب المسكين...حراااام!
ولكنني في نهاية ال”liste” لا يمكنني الا ان اتكلم عن خيرة الأوادم الذي لم يرد شلح البنطلون أمام المليونية التي تدفقت عليه لمشاهدة ال show بل اكتفى بخلع سترته رفقأ بقلوب الحريم وال...مير!
- "مثلت" فيديو كليب واحد تدعم فيه حقوق المرأة فاعتبروها تتعدى على الفن وبالرغم من تصريح تلك انها تموت بالحكيم ستبقى ست ريدا ثابتة في موقفها ضد تعنيف المرأة ولن تنجرَ بردات فعل غيورية .... يا هيك الانوثة يا بلا! "انا محلا كنت رحت نتفتلا شعراتا وحملت شعار تعنيف النساء ... الأوادم...
على ما يبدو ان اوادمية هؤلاء كل هالقد تزعجها وهذا بديهي وطبيعي وما ان عرفنا السبب بطل العجب!
سيدتي الجميلة والذكية،
بديهي أيضاً ان تشرأبي غيظاً و"تعملي بالأعصاب" من ميشال عون الذي يخوض انتخابات نيابية ناجحة لا يترك لك فيها "نايب" أو "نايم" أو "ناي.." واحد لا في المتن ولا في كسروان ولا في جبيل من فريقك الآدمي
كما وجبران باسيل الذي ببواخر كهربائه قد يضوي على مجلات “playboy” خاصتك فيدوي معه عقول الكثيرين من أصحاب الأقلام الشريفة حين يلقون الضوء على ما تفعلين بأوادمية ...وبالحلال!
في كل الاحوال لك اسلوبك المثير ولنا اسلوبنا التعتير و"أمرنا لالله" ولكن في النهاية مهما كان الشيطان في "جعجعكم" فالله دائماً سيكون في عوننا!...
رولا أحوش
20/04/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق