25.9.05

أرخص الأساليب بأغلى الأثمان!

تشرق كالشمس كلّ صباح
وكنجمة تلمع في سماء الليالي
نهارنا سعيد بلقائها
وصوتها سنفونية أخبارنا

إنها الزميلة الصديقة العزيزة الإعلامية
"السيدة" "مي شدياق"

"مي" الحقيقية بمبادئها هي اليوم شمعة مضاءة على مذبح الحريات
"مي" ضحية جرأةٍ ندرت في أيام جفت فيها أقلام المبادئ
وعلت فيها المصالح على كل الأخلاقيات والقيم

"مي" الإعلامية الأبرز هي اليوم أمام تجربة البقاء والنضال
فبكل صدق ومحبة نتمنى لها الشفاء العاجل وخوض هذه التجربة بنجاح وايمان
لتعود مشرقة من جديد إلى شاشتها الصغيرة وإلى ربوع بيتها وأهلها ومحبيها

كلنا إيمان بأن هذه "السيدة" التي ناضلت كلّ يومٍ في غرفة عمليات الصحافة
بقلب لا يهاب، وأنفاس لا تنقطع وروح لا تتزعزع
سوف يناضل قلبها في غرفة العمليات الجراحية ولن تخذلها الأنفاس
لأن في روحها يتغلغل حبّ الحياة

فبين "مي" والحياة عقدٌ أبدي لا تفسخه الصعاب
فهو كعقد زواج بين عاشقين جمعه الله ولا يفرقه البشر
"مي" ولدت اليوم من جديد
لأنها ليست فقط تستحق الحياة
بل لأن الحياة نفسها أصبحت اليوم تستحقها!!!

رولا أحوش
Annahar 01.10.05

ليست هناك تعليقات: