23.6.05

دعوة للتغيير وللمصير!

كل يللي عم يحكوا عن المصالحة والتحالفات اللا طائفية: سؤال واحد:
كم مقعد اخدو وكم مقعد عطيونا؟
متل ما كانت مقبولة الهيمنة السورية باسم العروبة
هلق عم يقنعونا بالهيمنة الزعامية باسم اللاطائفية
بيقولوا عنا طائفيين
وهني خايفين من لا طائفيتنا على طوائفن ومقاعدن
بس تاخد كل طايفة حقها، ساعتها بيصير في توازن وما بيعود في حدا مظلوم وما بيعود في حقد من طائفة على تانية وبالمساواة يطالبوا بالمحبة مش بالقوة والجبر
يمكن هيني واحد يكره التاني وخاصة بالحرب بس تخلي ينام بيكره ويقوم بيحب مش بهالسهولة لما القيادات تقاتلت ببعضها خلت الشعب يكره بعضو ويحقد سنين بس "دخول الحمام مش زي خروجو" يعني لما بتقرر القيادات تتصالح وتخلط المصالح صعبي الشعب دغري يفهم ويقبل وينسى بهالسهولة مش لأن بدو يضل بيكره بس لأن "شو ذنب الصغار بحرب الكبار" نحنا مش دمى ولا مشاعرنا وافكارنا ريموت كونترول بين ايديهن نحنا لازملنا اعادة تأهيل للبنان جديد عقياسنا نحنا كلنا مش هني بيوسعوه بس توسع مصالحن وبيضيقوه بس تضيق ووبيصيرو يتغنو بالمصالحة والناس ما عادت تفهم شي لأن الناس ماشيين على مبدأ وقرار ما بدن يغيروه كل ما لاح الهوى متل الكبار
الكبار بالكرسي والصغار بالقيمة ونحنا كبار بنفوسنا وبمبادئنا اللي ما حدا بيقشطنا ياها لأن نحنا عملناها ما حدا عطانا ياها من الأساس قد
يكبروا صغار بنظرنا واذا صغرونا لأنن بيخافوا نكبر اكتر بس الاكيد انو نحنا بنكبر كل يوم بنظر حالنا وبنظر كرامتنا بس هني لا راح ما يكبروا لأنن هلقد حجمن واكتر من هيك ما رح يصغروا لأن وصلو للماكسيموم

نحنا لبنان ورح نبقى وهني الرواسب السودا اللي رح تزول وبايد واحدة وصف واحد الشعب اللبناني كلو بيقدر او يسقط وطن او ينجح وطن فشو بدنا وطن ساقط معن او ناجح من دونن؟

ليست هناك تعليقات: