22.10.07

عتاب أم عقاب!!!

كم أكره الدنيا حين تعاتبني
وحين تعاقبني لذتي لا تنتهي...
أبكيك حيناً وأشتاقك على الدوام
فمروج عينيك قيود تأسرني
تنطفئ نجومي وسمائي لا تنام
محيّاك كطفل يغريني... ويشغلني
أقطف من أساريرك فواكه مواسمي
لأروي بدموعي عطش السنين
مشاعري تحطمها حدود مفاتنك
وجنون بحرك أمواج تجرفني
تقلعني من جذوري دون إنذار
وفي أرضك القاحلة تغرسني
جداول حنينك تجري في عروقي
تنساب نحوك وفيك تسجنني
أطرق ابوابك وما من جواب
ولجدرانك آذان لا تسمعني...
بالله عليك ارسم مصيري
بألوان شفافة وعرّيني
فأستبق زماني الى النسيان
ويمضي زمانك فيلغيني!!!!


رولا أحوش
22.10.07

19.10.07

مكيدة مسلحة!!!


ليس من غرائب الصدف ان التيار الوطني الحر كان وما يزال يواجه النظام الحاكم في لبنان اذ ان هذا النظام المخابراتي-الميليشياوي الذي ساد منذ العام 1990 ما زال مستمراً حتى يومنا هذا عبر ادواته التي تربّت وكبرت على الانصياع والتعنت والخضوع...

ولكن من غرائب الصدف ان تحاك مكيدة التسلح تلك بعد زيارة السفير الأميركي جيفري فيلتمان للعماد عون بأيام تعدّ بالساعات، أهي هزّة عصا أمريكية لرسم ترجمة معيّنة ومحددة أمام الرأي العام العالمي لوثيقة التفاهم واهدافها وابعادها وخلفياتها بين التيار الوطني الحر وحزب الله؟
هل يدرج قريباً اسم التيار الوطني الحر على لائحة الارهاب بقراءة داخلية وكتابة خارجية لأنه وبكل تأكيد هي مكيدة تحاك بمباركة ومساندة مستملكي كراسي الدولة اللبنانية الذين يريدون الوصول الى اهدافهم ومصالحهم الداخلية بتوريط التيار الوطني الحر بأمور لا اساس لها اذ ان تاريخه يحكي عنه دون شك كما وان لكلّ تاريخه الذي يعرّيه أمام الشعب اللبناني.

من يقلب الطاولة الآن وبوجه من؟

عام 1988 قلب العماد عون الطاولة بوجه السفير الأمريكي ولم يستجب لرغباته رافضاً تنفيذ الأوامر الناتجة عن التدخل في الشؤون اللبنانية والسماح لسوريا بالانقضاض على كل مفاصل الدولة آنذاك وها هو التاريخ اليوم يعيد نفسه ولكن بوسائل اخرى.

ما زال العماد عون نفسه ذاك العنيد المتمرد على كل ما يمس كرامة لبنان وشعبه كم وان الأمريكي ما زال ينقضّ على الشرق الأوسط فيختار الزواريب السياسية حيناً والعسكرية أحياناً للتسلل الى لبنان وغيره كالعراق وفلسطين وأفغانستان... فيتعدد ال"بن لاديون" والهدف واحد...سياسة امريكية رافضة لأي بلد حر وقوي في العالم فإما الخضوع واما الحرب؛ أما في لبنان قد تجسّد ذلك في مراحل عدة بعد وثيقة التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني الحر وبوسائل عديدة منها اقناع الرأي العام بأن العماد عون ضعف مسيحياً، كما استبعاد اسمه من التوافق على رئاسة الجمهورية وامور اخرى كثيرة ابتكرها الفريق الحاكم منذ بداية 2006 حتى اليوم وخاصة بعد تجربة التعايش الناجحة خلال العدوان الاسرائيلي على لبنان في تموز 2006 وكان آخر الابتكارات بدعة التسلح والتدريب تلك ولكل ذلك هدف واحد وهو محاولة الشرخ بين الحزب والتيار وبشتى الوسائل كمحاولة ايقاع الحزب في مشاكل داخلية وربما حرب اهلية تضعفه وترغمه على الخضوع لأمريكا؛ ولعدم الوقوع في فخ الفتنة السنية-الشيعية يستعمل التيار كورقة مسيحية قوية يتم ابعاده عن اي تفاهم داخلي لوضعه حكماً في المقلب الآخر بالترهيب بعد فشل كل اساليب الترغيب عندها يصبح لبنان لوناً واحداً لا تعددية فكرية فيه ولا تنوع فينجح مخطط عزل حزب الله واضعافه ويصطاد عصفوران بحجر واحد، لأن هذا التفاهم ساهم في تقوية الفريقين معاً داخلياً وخارجياً محصناً المناعة لدى الللبنانيين من الوقوع في اي فخ قد يحضر لهم من اي طرف كان...

ان التيار الوطني الحر يبقى فوق كل الشبهات، ومهما كثرت الأقاويل وحيكت المكائد فهو لن يسحب مبدأ الوحدة اللبنانية والتعايش المشترك من جدول تفكيره ومبادئه، ولن يخاف من سياسة اليد الممدودة الى كل الشركاء في الوطن ولن يرهبه سفيراً ولا وزيراً، فالتيار الوطني الحر ما زال مؤمناً ان الوطن لا يقوم الا بمشاركة جميع ابنائه وبالانفتاح التحاور والتفاهم ومن يسعى للمس بهذه القناعات سيكون وحده الخاسر الأكبر لأن الرهان على الخارج عقيم والاتكال على الداخل كمن جرّب مجرّب....
واسأل مجرّب ولا تسأل...حكيم.....

tayyar
رولا أحوش 19.10.07

17.10.07

مين قال؟


مين قال إنّي شفيت من حبّك أنا
كذّاب ابن كذّاب هاللي بيدّعي
من يوم فرقتك ما عشت لحظة هنا
ولا رضيت غير قلبك صلاتي ومركعي
بِندُر سنيني شموع عابواب السما
بترجع حياتي يوم البتقلّي ارجعي
وحدك عيوني إنت الّلي قادر تفهما
وقادر بكلمة حب تردّلها الوعي
يمكن الأرض تعيش بلا زرع وجنا
لكن أنا عم موت انت ومش معي!!!

رولا أحوش
16.10.07
addiyar 17.02.08 no.6884